أهل الدار وأهل الوادي الدار والوادي... كثيراً ما نسمع هذين المصطلحين ، ومن لا يعرف قريتنا قد يظن أنهما اسمين لقريتين مختلفتين ، ولكن الواقع انهما اسمين لشطري قرية واحدة ، كثيرة السكان ،كبيرة المساحة ، تترامى في أطرافها منازل أهلها ، وهذه التسمية تحمل دلالة جغرافية بحكم ارتفاع الدار (تضاريسيا) وانخفاض الوادي. وهذه التسمية قديمة منذ عشرات السنين ، وأنا هنا لا أعترض علىها ، ولكن الغير مقبول هو تحريف هذه التسمية وتجسيدها واقعاً ملموساً ، فنجد من يستغل هذه التقسيمة الجغرافية (لحاجةٍ في نفسه) ، فكثيراً ما سمعنا من البعض في الآونة الأخيرة -بمناسبةٍ وبلا مناسبة- مقولة (أهل الدار)،لا أقول (الجميع) ولكني أقول (البعض)، وسأستخدم في هذا المقال -قسراً- مصطلح (الدار والوادي) لإيضاح ما أعني وأقصد. حكى لي والدي -رحمه الله- كثيراً من القصص التي كان أبطالها من الحكمان (الدار والوادي) ، فلم تخل قصة من أسماء كبار الجماعة وعقلائها من هنا وهناك ممن لا تأخذهم في الحق لومة لائم ، وكانوا يتصفون بالحكمة والشجاعة والوفاء، وقد خلت ذات القصص من ذِكر عصبية مقيتة أو تحزب بغيض أو تحيز لطرف دون آخر. كان أبناء الحكمان –ولا زالوا- يمثلون نسيجاً واحداً ومثالاً للأخوّة والمحبة والترابط الاجتماعي، ولا تكاد تجد بيتاً في (الدار أو الوادي) إلا تربطه قرابة ورحم ببيت في الطرف الآخر، كما أن مجالس العزاء أو الصلح أو الأفراح في (الدار) لا تخلو من تواجد أبناء الحكمان من (أهل الوادي) والعكس ، إلا أن بُعد المسافة بين (شطري) القرية ووعورة الطريق آنذاك جعل أهل (الوادي) يبتعدون قليلاً في صلوات الجمعة و جولات المعايدة ، وكان لهم العذر في صلاة الجمعة فحمل كبار السن كل أسبوعٍ والتوجه بهم عبر طريقٍ وعرٍ إلى مسجد القرية في (الدار) فيه الكثير من المشقة عليهم وعلى أبنائهم، ولكن وبعد مرور السنوات انتفت هذه الأسباب فأصبح كل رجل –تقريبا- يمتلك سيارةً ولا يجد صعوبةً في التنقل بها والوصول إلى مسجد القرية الجامع عبر طريقٍ ممهدٍ وفسيحٍ خصوصاً وأن عدد المصلين في مسجد (الوادي) الجامع لا يتجاوز عشرة أشخاص. ومما يلفت النظر كذلك خلال السنوات الماضية هو عزوف بعض أبناء الحكمان في (الوادي) عن مشاركة إخوانهم في (الدار) في بعض الاجتماعات واللقاءات والمناسبات. وهي دعوة لأهالي قريتي الحكماء بتصحيح الوضع والعودة إلى ما كنا عليه من تقاربٍ وتآلفٍ ولنكن صفاً واحداً كما رسمه لنا آبائنا وأجدادنا ، ووثّقتْه روابط الصداقة وأواصر المحبة ، وهي دعوة إلى عدم الالتفات لمن يثير الزوابع والفقاعات ، فلا وادي ولا دار بعد اليوم ، بل الحكمان الواحدة المترابطة التي أثبت أهلها جميعا تقاربهم ووقوفهم إلى جانب بعضهم ، وهي دعوة كذلك لأولئك بأن يسخّروا ما لديهم من طاقات (مهدرة) لخدمة قريتنا والوقوف على احتياجاتها ومطالبها التنموية.

• أدوات :
• [أضف تعليق]
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

طرح جميل من انسان رايع قداختلف معك في بعض ماقلته لكن اكاد اجزم انه هناك من يسعى الى مثل هذه التفرقه نعم واسمحلي بأخذ هذه المصطلحات بعض اهل الوادي هم من وضعو هذاالحاجز وكان اهل الدار من كوكب وهم من كوكب اخر هم ينظرون الى اهل الدر بفوقيه قد يغضبون من كلامي لكن هذه حقيقه والشمس ماتتغطى بغربال اتمنى من الاخوه الاعزاء عدم حذف مشاركتي لانه في فمي ماء مثال بسيط عشان تعرفو انه هناك تفرقه اقيم دوري لكره القدم في القريه باسم قريه الحكمان واتفاجا انه هناك دوري ثاني في القريه بأسم دوره زهوان خاص بأهل الوادي (هذا مثال بسيط)

كلام من ذهب يا اخ على 00000ولكن كل اللي اعرفه انا ان ( اسبانيا فازت بكأس العالم )

والله كلامك عين العقل والمفروض صلاه الجمعه مع بعض لان المسجد الى فى الوادى ما يصلى فيه الا عدد قليل والمسجد صار ورى البيوت ولم يعد يرى وهى فرصه للجماعه يجتمعو مع بعض .وارجو اجراء استفتاء بخصوص ذلك اذا امكن ولك جزيل الشكر

في الحقيقة ان الملاحظة التي اوردتها يا استاذ على في ثنايا سطورك والدعوة التي ختمتها بها انما تنم عن سجية طيبةوقيمة نبيلة يتذوقها النبلاء ويستعذبونهاويترجمونها واقعا لايكتفى بالقول والتأييد وانما الفعل والتأكيد عند المقدرة .ولاشك أنه لا يخلوا عمل بشري من أخطاء . ولعلك تجد من يتلمس الاخطاء ليضعها عائقا امام اللقاء ومن يتلمسها ليجد لها الدواء وهذة طبيعة المجتمعات البشرية قديما وحاضرا . والامثلة كثيرة على هذه الظاهرة الاجتماعية فحتى في البيت الواحد قد تجد من يمارس هذا السلوك على اهله فضلا عن المجتمع الاكبر فأبو لهب كان شوكة في خاصرة بني هاشم وعبدالله بن ابي كان يرى في الفة المهاجرين والانصار غمطا لمنزلته الخ... وستبقى الحكمان قرية الالفة بجميع ابناءها لا يفرق بين ابناءها فارق نجتمع ابدا ما حيينا على الخير وحب الخيروالتنافس عليه ونبذ الفرقة والشر والاخذ على يد من ذهب إليه.. قلوبنا مجتمعة وان كنا شتى. ولك في ما تراه بأم عينك اليوم من اجتماعات ولقاءات سواء في المناسبات اوالانشطة الاخرى خير دليل فلم يخلوا لقاء منها من ان يكون هناك شخص واحد على الاقل من كل بيت.

طرح جميل منك يا أستاذ على ودعوة فاضلة في شهر فاضل .ولها صداها عند من وعاها .وأتمنى من بعض الأخوان أن لا يحملوا القضية أكثر مما تحتمل فما اعلمه يقينا بما أني من (أهل الوادي)أنه لا توجد تلك النظرة الفوقية كما ورد سابقابأحد التعليقات وإنما توهمات أو سلوكيات فردية لايجوز أن بؤولها ونعممها على أهل القرية سواء من الوادي أو الدار والإنسان لا يؤاخذ بأعمال غيره ولا يوصف بسماتهم ورب مريد للخير لم يوفق إليه فلا تثريب. ولنتمثل جميعا قول الشاعر:

وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـي ..... وبين بنـي عمـي لمختلـف جـدا
فإن أكلوا لحمي وفـرت لحومهـم ..... وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهـم ..... وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا

وبالختام يا أستاذ أبو تمام لي ملاحظة على معلومة صلاة الجمعة وأنها كانت من القديم تقام في مسجدين والحقيقة أن صلاة الجمعة كانت وحتى الثمانينات الهجرية تقام في مسجد الدار الجامع القديم وكا ن الإمام العم إبراهيم بن رمزي رحمه الله ولعلك تلاخظ هنا أن المسجد كان في الدار والإمام من الوادي وهذا دليل أن القرية من القدم كانت بهذه الروح .والتي لن تموت ابدا ومثل ماقال أحدالتعليقات أجساد شتى وقلوب مؤتلفة خير من اجساد مجتمعة بقلوب شتى.وإني اريدها أجساد وقلوب تتاتلف..وأنت تريدوأنا أريد والله يفعل مايريد....

الحمد لله على كل حال

دعاة الوحدة والكلمة الواحدة اكثر واعلى صوتا من غيرهم

والتحجيم علاج ناجع لكل من دعى للفرقة والشتات

واجمل مافي الموضوع هي الدعوة لجمعة واحدة

وفقنا الله واياكم لكل خير

للأسف اهل الوادي عزلوا انفسهم حتى في جمعات ابناء الحكمان في جميع المناطق تواجدهم شبه معدوم اذا مو معدوم الله يهدي الجميع

الشكر لك اخ علي طرحك واشكر كل من علق فكل ماقلته وقالوه عين الصواب فلقد لاحظت وعلى الهواء مباشرة وامام ناظري من يمتدح فريق كرة القدم بان هؤلاء ابناء الدار وعند احتجاجي انا وثابت على هذه الكلمة رد بقوله نحن الاصل( سامحه الله) فالتزمنا بالصمت حتى لانثيرر بلبلة انا لااعرف ذلك الشخص لكن عليه وعلى امثاله ان يغيرو النظرة وعلى ابناء الوادي المساهمة والمشاركة مع الجميع
انا اعرف ان ابناء الوادي قد يكون لهم اسباب لكن لو بالتواجد في المشاركات وهناك الكثير
واخيرا ....اشكرك يا اخ علي فقد تطرقت لموضوع مهم لعل ان يأتي بعده خير
كما اشكر الاخ جمعان على مجهوداته التي ادعو الله ان يثيبه عليها.

اخوكم ابو احمد

الموضوع جدير بالنقاش ولا يحتمل الفلسفة او التمييع
ارتضى البعض لانفسهم العزلة دون بقية الجماعة وما اللقاءات والمناسبات وحتى الدورات الرياضية في هذا العام والعام الماضي الا اكبر شاهد
وكما قال احد الاخوة في رده : فحتى لقاءات ابناء الحكمان في المدن تشهد بذلك

فما هو السبب؟

والسؤال الاهم : ماهو موقف شيخنا الفاضل ممن ارتضى العزلة ونظر لها؟

ختاما اعتقد بأن جميع الردود السابقة تعبر بشجاعة عن الواقع وهي فرصة للمعنيين بالامر ليعرفوا حديث الشارع

الأخ علي ، صاحب قلم جيد ، وفكر ثاقب ، فهو يرسم كلماته بمداد بقلمه ، كما يرسم لوحاته الجميلة بريشة مرسمه، فظهور موضوعه لوحه معبرة وجميلة ، تحمل في طياتها رموزا جديرة بالوقوف عندها للتأمل وفك رموزها ، فالوادي بحد ذاته رمز للسهولة وهو مجرى السيل ( ربنا أني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ) والدار رمز للاستيطان ، ولكن المعلوم عن الدار هي البيت الواحد أما جمعها فدور فيقال دار ابن أبي الأرقم ، أو دار فلان، ولا مشاحة هنا في المصطلحات ولعل الكاتب ـ أخي الحبيب علي ـ لم يتجه إلى هذا المعنى البعيد فأنا اعرف الأخ علي أن معدنه من ذهب ، وصاحب رؤية جميلة وصادقة ، ولكن سؤالي للجميع هل هذا المصطلح ( أو التعصب ) أصبح ظاهرة في قريتنا ؟ فإن كان الجواب بنعم فحري بنا تأصيلها حتى نستطيع علاجها متى بدأت هذه الظاهرة ؟ ومن أججها ؟ وأن كانت الإجابة بلا ـ أعني بأنها ليست ظاهرة ـ وإنما هي حالات فردية فلا أعتقد أننا سننجرف وراء فئة ارتضت لنفسها أن تكون عقبة في لم الشمل ، وستبقى حالات فردية مهمشة ، أحسبها تعود إلى رشدها حينما تنضج عقولها ، الغريب في الأمر اننا نشم رائحة التعصب حتى من بعض الردود وتذكرت سجال الأطفال حينما يلقي باللوم على بعضهم البعض ( والله إحنا أحسن منكم إحنا فوق عند ربي وانتم تحت عند الجن ) شيء مضحك ، بل هو ـ والله ـ مبكي أن يكون تفكيرنا ينصب إلى هذه التفاهات ، تركنا قريتنا بدون مشاريع وانشغلنا بمنطق الأطفال . هي دعوة صادقة للجميع ، أن يكون الكبار قدوة للصغار ، وأن يربوا في أبنائهم حب القرية الواحدة فو الله ما يكون للدار (على رواية البعض) من خير إنه خير للوادي والعكس بالعكس وما مشاركة الشيخ محمد بن فيصل بن زنان في كل مناسبة للقرية إلا دلالة على الترابط فدعوها أنها ممتنة .

الاخ علي القدادي
اولا : اشكرك على النصيحة ولكن مافي داعي تجعل من الحبة قبة لان المسالة وما فيها ان الاخ الخلوق ثابت يمون علي وبيني وبينه مزح ولطافةوعلشان كذا قلتله احنا الأصل ووالله اني كنت امزح والاخ ثابت والله مازعل ولو كنت ادري انك ستزعل او سيزعل الاخ ثابت ما قلت اللي قلته
ثانيا : ياخي ليس مناسبا ان تستغل كلمة مزح عابرة وتجعل منها مادة تعقيب على مقال كهذا
ثالثا : كلنا قرية واحدة وكلنا اصل والكلام مزح كما قلت وليس صحيحا ان ثابت التزم الصمت حتى لا يثيرالبلبلة بل ابتسم ورد علي المزحة بمزحة اشد منها ولم يفسد ذلك الود بيننا ولم استغل هذه المزحة كما فعلت انت سامحك الله واخيرا فإنني اقول كلنا ابناقرية واحدة واذا كانت مزاحي ازعج اخواننا من اهل الوادي فانا اعتذر للأخ علي وجميع الاخوان اما الاخ ثابت فلن يزعل مني ولن ازعل منه

جوال الحكمان يقابله جوال زهوان

دورة الحكمان في كورة القدم يقابلها دورة زهوان

مين زهوان ده ؟
تكونشي قرية مجاورة!!!!!

اشكر الاخ علي على هذا المقال ولكن لي بعض التعليقات امل ان يتقبلها برحابة صدر وهي كالتالي : اولا : اشارة الى عبارة (وهذه التسمية تحمل دلالة جغرافية بحكم ارتفاع الدار (تضاريسيا) وانخفاض الوادي.)المعلومه خاطئه فالدار لا تعني الارتفاع تضاريسيا كما اشار الاستاذ فيصل وهذه المقابلة فيها تورية اتمنى ان لاتكون مقصوده ثانيا:اشير الى عبارة(فنجد من يستغل هذه التقسيمة الجغرافية (لحاجةٍ في نفسه)) هل من الممكن ان نعرف من هؤلاء الناس وماهي الحاجات التي في نفوسهم ثالثا:في عبارة (وقد خلت ذات القصص من ذِكر عصبية مقيتة أو تحزب بغيض أو تحيز لطرف دون آخر)تهويل الغرض منه ايصال فكرتك بكل الطرق ارى انه في غير محله رابعا:بالنسبة للجامع اتمنى ان تصلي الجمعه هذا الاسبوع وترى بعينك كم اعداد المصلين وبعدين ياخي وش فيها اذا كان جامعين في القريه الناس كثرو صدقني لو جامع واحد ماتلقى مواقف تكفي الناس ولو الناس على رايك ليش مكه مليانه جوامع ليش ما صلوا في الحرم خامسا: (ومما يلفت النظر كذلك خلال السنوات الماضية هو عزوف بعض أبناء الحكمان في (الوادي) عن مشاركة إخوانهم في (الدار) في بعض الاجتماعات واللقاءات والمناسبات) ياخي هي بالقوه كل انسان حر اللي يبغي يشارك اهلا وسهلا والي مايبغي بكيفه وبعدين تعال كل اهل الدار مشاركين اعرف ناس من الدار مايشاركون ولا يحضرون ليش ما تنتقدهم وليش ما تبادرون وتشاركون في دورة زهوان وش المشكله والا هو بس حب القيادة والسيطره هذا فيما يخص المقال وسامحني اذا كنت قسيت واذا زعلان لا تقرا الباقي ابو تمام اليس (المؤمن مراة اخيه) ؟!الا تسمع بالقول ( رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي)هل بادرت باي خطوه ايجابيه لاصلاح الوظع بقدر ما استفزني هذا المقال حتى من عنوانه بقدر ما انا على ثقه ان الهدف نبيل وان االغرض هو اصلاح ذات البين وليس الاثاره فنحن جميعا اخوه ونكمل بعضنا البعض وكل منا على ثغر وليس عيبا ان يكون لقريتنا اكثر من موقع او ملعب او ملتقى او حتى رأي فالمحبة الحقيقية في تالف القلوب وليس ي تلاقي الاجساد ختاما اكتفي بما ذكر ولا احب ان اثقل عليكم ولكن ثق تماما اني احبك في الله محبة الاخ لاخيه

الاخ علي احمد السلام عليكم عرفناك باصالتك وما مقالك هذا الا كلمات سطرها رجل عاقل فطن نحن ابناء قرية واحدة ولافرق بين الجميع وليس هناك من هو دون الثاني ولكن هناك ترسبات منذ عقدين من الزمن والسبب في ذلك البعد المكاني وانشغال الناس عن بعضهم خاصة ايام الصيف والحاجة الماسة الى من هم على صلاح وتوجيه ليكون لهم دور فاعل في حنو المنحى السليم لفكر الشباب وقد ظهرت اخيرا ولله الحمد وبقي الذين يظنون من انفسهم مثاليين يكيدون للنجاح ومن في خطاه ويرجعون الى جزء كئيب من الماضي موسوسا لهم قرينهم من منطلق (نجح ان يعبده الناس في جزيرة العرب ولكن في التفريق بينهم ~) او بما معناه

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام من تابع ورد على موضوعي (أهل الدار وأهل الوادي).. اسمحو لي بالتعقيب على ردود بعض الأخوة.. أولا: يشهد الله اني لم اقصد من وراء الموضوع إثارة فتنة أو خلق بلبلة ولكن هدفي هو تغيير مارأيت أنه وضع غير مقبول لأهالي الحكمان من خلال طرح الموضوع على طاولة النقاش الهادئ للوصول إلى حل للمشكلة بعيدا عن المهاترات..

الأخ (أبو أسامة): الوضع ليس بالسوء الذي يتخيله البعض ولم نصل إلى مرحلة النظر لأهل الدار بفوقية، فالأخوة في الوادي فيهم الخير الكثير ولا يرضى العاقل منهم انقسام الجماعة او ابتعادهم عن بعضهم..

الأخ الكاتب باسم: (رمية الهديف): كلامك جميل وما قلته هو ماعهدناه عن أبناء الحكمان.

الأخ (ابو صالح): بخصوص الشق الأول من ردك، فكما قلت في تعقيبي على الاخ ابو أسامة فلم نصل إلى هذه المرحلة وهو نظرة أهل الوادي لأهل الدار بفوقية فهم أكبر من أن يقوموا بهذا التصرف.. أما الجزء الثاني من تعقيبك بخصوص (أن صلاة الجمعة كانت تقام منذ زمن في مسجد الدار) ، فهذا دافع جيد للنظر بجديةالى العودة الى ماكنا عليه.

الأخ الكاتب باسم: (منكم): ماقلته عين الصواب فدعاة الوحدة هم الأكثر والأعلى صوتا من دعاة الفرقة والشتات.. وليس هناك من يدعو للفرقة صراحة ولكن بعض الأفعال هي التي ستفرز الفرقة والشتات..


الأخ (حكماني): صدقت.. فالموضوع جدير بالنقاش ولا يحتمل الفلسفة أو التمييع، طرحنا الموضوع لتغيير الوضع وليس لتحميله أكبر مما يحتمل. والشيخ محمد لايرضى بالانقسام في أي قرية من قرى بني جندب فضلا عن أن يرضى حدوث ذلك في قريته..

الأخ (فيصل بن عبدالعزيز): موضوعي والله لا يحمل في طياته رموزا ولا طلاسم .. وكل مافي الموضوع هو ما رأيته يحصل في قريتي وطرحته عبر موضوع بكل بساطة ووضوح ولم يحمل في طياته الا ما ترى.. وعندما قلت ( بحكم ارتفاع الدار تضاريسيا وانخفاض الوادي) فأنا استخدمت تضاريسيا (حتى وإن كان الدار بالفعل ليس معناه الارتفاع) لكي لايفسر كلامي بأني أقصد ارتفاع وأفضلية و و و.. فذهبت انت - سامحك الله - بعيدا لتفسير الدار بالاستيطان والوادي للسكن ..


الأخ (أخوكم): تقبلت وجهت نظرك وعليك تقبل وجهة نظري ، قمت اخي بتحليل المقال نقطة نقطة وتدقيقه لغويا وقد حملت الموضوع أكثر مما يحتمل، وما حمله موضوعي بكل بساطة هو الدعوة الى التآلف والتقارب بعيدا عن التراشق والمهاترات والدخول في حلقة مفرغة، وعندما تقول: (هل بادرت بأي خطوه ايجابيه لاصلاح الوضع) ألا ترى ياعزيزي أن هذا الموضوع هو مبادرة ؟ أما بخصوص اللقاءات التي تقام لأبناء القرية في مختلف المدن وفي الديرة الهدف منها هو التآلف وزيادة أواصر المحبة ومناقشة بعض الأفكار والرؤى لما فيه مصلحة القرية، والحضور لها اختياري، اما قولك (ياخي هي بالقوه كل انسان حر) فأعتقد أن من يحجم عن الحضور لايؤمن بهذا المنطق.


للجميع التحية والتقدير... والسلام

اولا | رمضان كريم لجميع منسوبي القريه( الدار و الوادي ) ثانيا | (( بالبدوي الفصيح (( كلنا عيال قريا )) !!! وجمعه مباركه .

لا شك عندي بأن الهدف من الموضوع هو التقارب بين أبناء القرية الواحدة ، ولا شك أيضا أن الحساسية تفضي إلى استنتاجات غير محمودة ، دعونا نتعامل مع هذه المشكلة بشكل حيادي جاد ، حتى الآن قرأنا مداخلات جيدة ، ولكننا لم نقرأ حلولا ولسوف أقدم هنا بعض ما أراه مخرجا
1 ـ المناوبة ، وأعني بها تنقل المناسبات بين الدار والوادي ، مثلا ، الإفطار الجماعي يكون في الوادي ، على أن يشارك أهل الدار فيه وبكثافة ، هذا يعني حسن النوايا ، بل يعني تفعيل النوايا الحسنة

2 ـ الدورة الرياضية الرمضانية تكون في الدار ، على أن يشارك أهل الوادي بكثافة ، هذا أيضا يعني تفعيل حسن النوايا عمليا

3 ـ ليكن للأستاذ فيصل بن عبد العزيز دور في إدارة المناسبات وذلك لسبب جوهري ، وهو أنه رجل مواقف ، الرجل ينأى بنفسه عن الصغائر ، وأعتقد جازما أن الجميع يتفق معي على كفاءته وتسامي روحه ، وليس هذا نقصا في غيره وليكن معه جمعان بن أحمد ، هذا الثنائي على درجة من تسامي الروح

4 ـ إن شاء أبناء الحكمان في تأسيس ( لجنة استشارية ) تكون دائمة ويكون من مهامها إصلاح ذات البين ، وتتكون من فيصل بن عبد العزيز بن زنان ، وجمعان بن أحمد ، وخالد أبو حفاش ، و غيرهم ممن تراه اللجنة صالحا لهذه المهمة ، ولا أعني بإصلاح ذات البين هذا الإِشكال بل أعني به حل أي مشكلة قد تحدث مستقبلا

5 ـ أنا على يقين بأن هذه اللجنة ستكون قادرة على الرقي أكثر بالحكمان وأهل الحكمان ، ويقيني نابع من تجارب سابقة لأبناء الحكمان نجحوا فيها بتفوق وكانوا في المكان والزمان الصحيحين ( الأمثلة كثيرة ) هذه بعض المقترحات ، وإني على ثقة بأن حسن النوايا إن اقترنت بالفعل فسوف نرى الخير وقد عم الحكمان بالفعل ، ونكون قد فعلنا هذه النوايا (( إذ إن النوايا الخيرة لوحدها لا تكفي ))

للجميع الشكر والتقدير

نعم كلنا الحكمان من دار ووادي ولا فرق هناك سو ى العمل والمحبه بيننا والتى تطمس الفروقات وتبنى الجماعة في كل وقت ومكان مره اخرى كلنا الحكمان شعارنا من اجدادنا يتوارثه الابناء ولا يفرقنا الا الموت

الأخوة الكرام: عبدالعزيز سعيد عبدالعزيز-أحمد البدوي- أبو هاني أشكركم على ماأوردتموه من ردود شرف بها مقالي..
أكثر من عشرين ردا كانت حصيلة لطرح موضوع رأيت أنه حجر الزاوية لبناء مرصوص يشد بعضه بعضا.. فما بين ردود مؤيدة ترى ماقلته صحيحا لاغبار عليه،، وبين أخرى ظنت بي -سوءا- أني وجهت لها أصابع الاتهام فراحت تحلل الجمل وتقرأ مابين السطور ،ولم تخل بعض تلك الردود من كلام غير لائق لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يزيد موقفها إلا تشنجا وهي تحاول بذلك جر القراء إلى جدل بيزنطي.. وردود ثالثة وقفت متفرجة آثرت السكوت وفضلت الجلوس في المدرجات على الخوض في هذه (المعضلة )،، أما الردود التي أراها دسمة فقد ناقشت القضية باتزان وعقلانية وطرحت حلولا عملية ومقترحات إيجابية لردم الهوة وتقريب وجهات النظر،، نحن نسعى إلى طرح حلول تتمخض عن نقاش راق وبناء ينأى بنفسه عن سفاسف الأمور وصغائرها،فمناقشة الأسباب -أحيانا- قد يفضي إلى كيل التهم ويحول طاولة الحوار إلى ساحة للقتال عند من لا يجيد إلا الصراخ .. أكرر شكري لكل (عاقل) قرأ وشارك،، وأجدد دعوتي لأبناء الحكمان لمناقشة الموضوع بعقلانية وحيادية بعيدا عن التقعر و(سيبوية) المصطلحات،،، والسلام،،،

اشكر الاخ علي على موضوعه اهل الدار واهل الوادي
واريد ان اقول شي مهم ان ابناء القرية ان شاء الله هم متكاتفين ولا تفرقه بينهم ونحن يد واحده من يريد ان يفرق بيننا لابد له من ردع صارم فنحن يد واحده
وبالنسبة دورة الحكمان ودورة زهوان فانها لاتفرق بيننا

عزوتي حكمان ياسيف المذهب من تمنى في لقاهم ينشبا

وقال الشاعر اينحن حكمان يالي غشيم مادرى عاصمه وسط القرى

فلنكن يد واحده ولنترك الكلام الذي ليس له داعي بيننا ولكم تحياتي

محتويات مشابهة

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً