صدقت يا سعادة الدكتور
مع الاسف الشديد ان منابر مساجدنا تزخر بمثل هذه القصص او الاكاذيب وهي عادة تأتي خارقه للمألوف وتتضمن الاثاره وادخال الرعب في النفوس بهدف هداية الناس على حد زعمهم 0
في احد خطب الجمعه زعم الخطيب ان احد الصالحين في عصرنا الحاضر؟ دخل الى غرفة العنايه المركزه بأحد المستشفيات فإذا بشيخ كبير فاقد للوعي واخر شاب فاقد للوعي هو ايضا ويقول ذلك الرجل الصالح انه رأى الشيخ الكبير يحرك يديه بشكل عشوائي وكأنه يتوضأ للصلاه بينما الشاب يحرك يديه وكأنه يعزف على الة العود فما كان منه الا ان صعق بإدارة المستشفى ان اخرجوا هذا الشاب عن هذا الشيخ الصالح رغم ان كلاهما فاقدي الوعي ولا يشعران000ولك ان تسمع صياح ونياح الخطيب على هذه القصه وعن حسن خاتمة الشيخ وسوء خاتمة الشاب0
انه التطرف الدعوي بعينه0
أبو سعد ، أنا واحد من متابعيك ، ويعجبني فيك وعيك ، زادك الله من نعيمه ، والقصة التي ذكرتها لها أمثلة كثيرة ، تعج بها المنتديات ، وأشرطة الكاسيت ولا أدري والله لصالح من كل هذا التشويه
سلمت
هذه وسيلة جديدة للنيل من الدعاة وسيلة فيها الكثير من الدهاء.
الله يعطيك العافيه سعادة الدكتور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالك جيد يا اخ احمد وهو برأيي فيه من الحقيقة الشي الكثير بل ان هناك من (الدعاة)من يستخدم الدين كعباة ليزاول من خلفها بعض الحماقات او جمع الاموال ولعلك اشرت الى ما يوجد في بعض المنتديات والمواقع وما نعرفه من واقع الحياة
ولكن العيب يكمن في من يتسمون بدعاة وليس في الدعوة فانا اراك هنا داعية للخير
هناك صورية نمطية ارتسمت باذهان الغالبية للداعية يجب ان تتغير تلك الصورة حتى نميز الداعية الحقيقي من مدعي الدعوة
سمعت احدهم ذات مرة يتفاخر ويقول(ان لم ينصرع خمسة او ست اشخاص وانت تخطب فانت لست بداعيه )قالها ربما مزاحا ولكنها تدل على فكرة الدعوة لذلك الرجل
اخير يجب ان نعلم ان هناك مدعي للدعوة وهناك داعية وهناك حافظ وهناك واعظ
متى ما استطعنا ان نمايز بينهم استفدنا منهم جميعا بدون استثناء
تحياتي
من الصعب أن تنكر وجود أناس منتفعين بالدين سواء بالمادة أو الوجاهة أو السلطان الديني ولكن الاصعب أن تستنكر وجود هؤلاء في هذا الزمان
والأمرُّ من ذلك كله أن يجعل كثير من الناس هذه الفئة شماعة يعلق عليها تقصيره وبُعده عن الله وتعاليم الاسلام وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث يبدأ في السجال والجدل هؤلاء متزمتون هؤلاء ينفرون الناس من الدين هؤلاء.. وهؤلاء
وينسى أن يعمل لدينه شيئاً
يااخي إبدأوبادر
انما الاعمال بالنيات
اخي الدكتور أحمد البدوي...كل محاسب على عمله واصحاب النيات السيئة والمتنمقين ليس لهم سوق في وقتنا الراهن لان العباد اتضحت لها الرؤية ولايمكن احد يتلاعب بالالفاظ بالعامي ( ما عاد لهم سوق).
اما ان تشمل بكلامك المشايخ او رجال الفكر والدين فهذا لايقبل.
واذا كان ضربهم المثل ببعض القصص الغير صحيحة فاعتقد انهم كانوا يهدفوا من وراء ذالك للاثارة قبل الفائدة وهم قلة فلا تعمم وقل البعض
جزاك الله خيرا
ابوخالد....صديق قديم
alq-2007@hotmail.com